بعد محادثات و مؤتمرات و اصرار الجانب الأثيوبي من الأستمرار في أنهاء بناء السد بنفس التصميم التي صممته أحدى شركات البناء و التشييد الإسرائيلية
وعد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد باهتمام بلاده بالنيل وبالمحافظة على حصة مصر والعمل على زيادتها، فيما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن سياسته تجاه إثيوبيا ستظل دائما تتسم بالحرص الكامل على مصالحها واستقرارها.
وقد أوضح أبي أحمد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته للقاهرة، أن الإثيوبيين يعرفون الأخوة وحسن الجوار “وليست لدينا رغبة في إلحاق الضرر بالشعب المصري”، مضيفا “نحن نؤمن بأننا يجب أن نستفيد من هذا النهر ولكن لا يجب أن نقوم بما يضر بالشعب المصري”.
وأضاف قائلا “نريد أن تكون الثقة سائدة بيننا في هذا الشأن.. نحن سنكون مساعدين لبعضنا البعض وهذا ما اتفقنا عليه”.
من جهته، ذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقة مع إثيوبيا هي استراتيجية، مضيفا “ستظل سياسة مصر نحو إثيوبيا دائما تتسم بالحرص الكامل على مصالحها واستقرارها، الساعية نحو تقدم شعبها الشقيق والرغبة في تعزيز ودعم العلاقات بين البلدين استغلالا لما يجمع بينهما من مصالح كبيرة”.
وأضاف “اتفقنا على تقديم التسهيلات في مجال الاستثمار المشترك وصولا للتكامل الاقتصادي المشترك”.
وختم رئيس وزراء إثيوبيا كلمته قائلا “والله والله لن نقوم بأي ضرر للمياه في مصر”، ورد عليه السيسي “والله والله لن نضر بكم أبدا”.
وتدور بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ أشهر اجتماعات ماراثونية بهدف ضمان عدم تأثير “سد النضهة” الذي تبنيه إثيوبيا على النيل من الإضرار بحصة الدول الأخرى من المياه.
حصريات وقنابل و مفاجات العالم الحر من داخل النادي الاهلي لن تجدها الا هنا فقط
19/12/2017
جمال الروح أساس اسعاد الزوج والزوجة!
16/05/2016
الفرق بين المذيعة في التليفزيون والقنوات الخاصة
29/06/2024
المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية، منبر للوحدة ورؤية مستقبلية نحو إيران ديمقراطية
03/01/2016
الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة.
30/03/2020
لأبد من أسترداد القدس العربية
29/03/2016
محافظ البنك المركزي والمصيدة
06/02/2017
” رقصتك الأولي “
25/10/2016
مصر ويوم 11/11
27/08/2016
يوميات مؤيد ومعارض الحوار الأول
11/09/2015
إستقدام عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلى ليبرتي تحت يافطة عوائل السكان من قبل سفارة النظام الإيراني في بغداد ورجال الأمن العراقيين بإشراف فالح الفياض